أكد مدرب منتخب هولندا فان مارفييك أنه «عندما تم تعيينه من قبل الاتحاد قال للاعبين: لدينا مهمة يجب أن ننجزها وهي الفوز. سخر مني البعض، ولكن من يضحك اليوم؟ لقد أظهرنا بأننا نعرف أيضا لعب كرة القدم. هذه هي الرسالة التي حاولت تمريرها قبل عامين: يجب علينا التركيز على المباريات وعدم الغطرسة. جئنا مركزين وينبغي أن نظل كذلك. من السهل قول ذلك، لكن التطبيق صعب، بيد أن اللاعبين فهموا ذلك. لقد خسرنا مباراة واحدة منذ استلامي المنتخب، لقد وضعنا أسسا جيدة».
وتابع «بالطبع أنا سعيد جدا، تبقى أمامنا مباراة واحدة لتحقيق اللقب، مشيرا إلى أن الجميع يعرف الآن ما يمكن أن نفعله».
ومن عوامل نجاح فان مارفييك في مهمته، تركيزه على تصحيح مشاكل خط الدفاع. فبمجرد استلامه مهامه في أغسطس 2008 قال «هذا المنتخب يهاجم بشكل رائع، الآن سأقوم بتلقينه كيفية الدفاع بشكل رائع أيضا». في غضون عامين، نجح فان مارفييك في رهانه. هدفان فقط دخلا مرمى هولندا في 8 مباريات في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم. وفي جنوب أفريقيا، دخل مرمى هولندا 5 أهداف في 6 مباريات (هدفان من ركلتي جزاء). وإذا كان فان باستن جرب نحو 20 مدافعا فان فان مارفييك وضع ثقته في رباعي واحد (القائد جيوفاني فان برونكهورت وجون هيتينغا ويوريس ماتييسن وغريغوري فان در فيل)، كما انه أعاد إلى صفوفه صهره لاعب الوسط المدافع لبايرن ميونيخ الألماني مارك فان بومل الذي كان مغضوبا عليه من قبل فان باستن.
وبإشراف فان باستن، كانت القوة الهجومية الضاربة للمنتخب البرتقالي ويسلي سنايدر وأريين روبن ورافايل فان در فارت وروبن فان بيرسي وديرك كاوت تركض في مختلف أنحاء الملعب من أجل زعزعة استقرار المنتخبات المنافسة لكن على حساب توازن المنتخب. مع فان مارفييك تغيرت الأمور حيث يحرص كل لاعب على اللعب في مركزه ولم يعد مقبولا أن يتقدم مارك فان بومل ونايجل دي يونغ إلى الهجوم لمساندة زملائهم لأن المهمة أصبحت موكولة إلى الظهيرين فان برونكهورست وفان در فيل. يقول فان مارفييك: «لقد ترك لي ماركو إرثا جميلا. تكتيكيا حافظت على خطة 1-3-2-4، فباتت طريقة اللعب راسخة وأصبحت ميكانيكية اللعب أكثر سلاسة».
وتابع «بالطبع أنا سعيد جدا، تبقى أمامنا مباراة واحدة لتحقيق اللقب، مشيرا إلى أن الجميع يعرف الآن ما يمكن أن نفعله».
ومن عوامل نجاح فان مارفييك في مهمته، تركيزه على تصحيح مشاكل خط الدفاع. فبمجرد استلامه مهامه في أغسطس 2008 قال «هذا المنتخب يهاجم بشكل رائع، الآن سأقوم بتلقينه كيفية الدفاع بشكل رائع أيضا». في غضون عامين، نجح فان مارفييك في رهانه. هدفان فقط دخلا مرمى هولندا في 8 مباريات في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم. وفي جنوب أفريقيا، دخل مرمى هولندا 5 أهداف في 6 مباريات (هدفان من ركلتي جزاء). وإذا كان فان باستن جرب نحو 20 مدافعا فان فان مارفييك وضع ثقته في رباعي واحد (القائد جيوفاني فان برونكهورت وجون هيتينغا ويوريس ماتييسن وغريغوري فان در فيل)، كما انه أعاد إلى صفوفه صهره لاعب الوسط المدافع لبايرن ميونيخ الألماني مارك فان بومل الذي كان مغضوبا عليه من قبل فان باستن.
وبإشراف فان باستن، كانت القوة الهجومية الضاربة للمنتخب البرتقالي ويسلي سنايدر وأريين روبن ورافايل فان در فارت وروبن فان بيرسي وديرك كاوت تركض في مختلف أنحاء الملعب من أجل زعزعة استقرار المنتخبات المنافسة لكن على حساب توازن المنتخب. مع فان مارفييك تغيرت الأمور حيث يحرص كل لاعب على اللعب في مركزه ولم يعد مقبولا أن يتقدم مارك فان بومل ونايجل دي يونغ إلى الهجوم لمساندة زملائهم لأن المهمة أصبحت موكولة إلى الظهيرين فان برونكهورست وفان در فيل. يقول فان مارفييك: «لقد ترك لي ماركو إرثا جميلا. تكتيكيا حافظت على خطة 1-3-2-4، فباتت طريقة اللعب راسخة وأصبحت ميكانيكية اللعب أكثر سلاسة».